-->
  • انتظر ثوان من فضلك.....
  • مدونة عالم الابداع تقدم لكم افضل

    بلوجر,شروحات كونكر ,برامج وحلول ,فوتوشوب ,قصص وعبر ,قسم للاندرويد , موقع , معلومات عامه



    خدماتي
    404
    نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة الصفحة الرئيسية
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل

    الجمعة، 2 نوفمبر 2018

    خلفيات اسلاميه بدقه عاليه للاندرويد والايفون

    الخميس، 29 ديسمبر 2016


    كأس اللبن :قصة حقيقية

    *******************
    في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،
    ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
    وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع،أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟
    فأجابته:" لاتدين لي بشيء... لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير".
    فقال:" أشكرك إذا من أعماق قلبي"، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد، بعد أن كان يائسا ومحبطا.

    يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقولوأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل .
    التفت الطالب إلى شيخه وقال :
    هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات
    وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً
    فنرى دهشته وحيرته !
    فأجابه العالم الجليل :
    "يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئاً لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!
    أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..

    الجمعة، 9 سبتمبر 2016


    بسم الله الرحمن الرحيم لقد سمعت الشيخ العريفي يقول طريقة تمنعك من الدخول الي المواقع المحرمه وهيا كالتالي
    شاب كان عندما يفتح جهازه الالكتروني كان يفتح معه صفحة خارجيه ويشغل قران وصفحة اخرى يتصفح بها 

    الأربعاء، 31 أغسطس 2016


    كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة. وقام والي اليمن (أبرهة) ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّر وجهة حجّ العرب. فيجعلهم يحجّون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام. فكتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك, ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب. إلا أن العرب أبوا ذلك، وأخذتهم عزتهم بمعتقداتهم وأنسابهم. فهم أبناء إبراهيم وإسماعيل، فكيف يتركون البيت الذي بناه آباءهم ويحجّوا لكنيسة بناها نصراني! وقيل أن رجلا من العرب ذهب وأحدث في الكنيسة تحقيرا لها. وأنا بنو كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة.


    فعزم أبرهة على هدم الكعبة. وجهّز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيلا مشهورا عندهم يقال أن اسمه محمود. فعزمت العرب على تقال أبرهة. وكان أول من خرج للقاءه، رجل من أشراف من اليمن يقال له ذو نفر. دعى قومه فأجابوه، والتحموا بجيش أبرهة. لكنه هُزِم وسيق أسيرا إلى أبرهة.



    ثم خرج نفيل بن حبيب الخثعمي، وحارب أبرهة. فهزمهم أبرهة وأُخِذَ نفيل أسيرا، وصار دليلا لجيش أبرهة. حتى وصلوا للطائف، فخرج رجال من ثقيف، وقالوا لأبرهة أن الكعبة موجودة في مكة –حتى لا يهدم بيت اللات الذي بنوه في الطائف- وأرسلوا مع الجيش رجلا منهم ليدلّهم على الكعبة! وكان اسم الرجل أبو رغال. توفي في الطريق ودفن فيها، وصار قبره مرجما عند العرب. فقال الشاعر:



    وأرجم قبره في كل عام * * * كرجم الناس قبر أبي رغال



    وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل. وكان من بين هذه الأموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، كبير قريش وسيّدها. فهمّت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة. ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك .



    وبعث أبرهة رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد, ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت, فإن لم يتعرضوا له فلا حاجة له في دمائهم! فإذا كان سيد البلد لا يريد الحرب جاء به إلى الملك. فلما أخب الرسول عبد المطلب برسالة الملك، أجابه: والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة. هذا بيت الله الحرام. وبيت خليله إبراهيم عليه السلام.. فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه, وإن يخل بينه وبينه فوالله ما عندنا دفع عنه.



    ثم انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة. وكان عبد المطلب أوسم الناس وأجملهم وأعظمهم. فلما رآه أبرهة أجله وأعظمه, وأكرمه عن أن يجلسه تحته, وكره أن تراه الحبشة يجلس معه على سرير ملكه. فنزل أبرهة عن سريره, فجلس على بساطه وأجلسه معه إلى جانبه. ثم قال لترجمانه: قل له: ما حاجتك? فقال: حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي. فلما قال ذلك, قال أبرهة لترجمانه: قل له: قد كنت أعجبتني حين رأيتك, ثم قد زهدت فيك حين كلمتني! أتكلمني في مئتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه? قال له عبد المطلب: إني أنا رب الإبل. وإن للبيت رب سيمنعه. فاستكبر أبرهة وقال: ما كان ليمتنع مني. قال: أنت وذاك!.. فردّ أبرهة على عبد المطلب إبله.



    ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها. ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون الله ويستنصرونه. ثم ذهب هو ومن معه للجبل.



    ثم أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة. إلا أن الفيل برك ولم يتحرك. فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه. فوجّهوه ناحية اليمن، فقام يهرول. ثم وجّهوه ناحية الشام، فتوجّه. ثم وجّهوه جهة الشرق، فتحرّك. فوجّهوه إلى مكة فَبَرَك.



    ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده, فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره, وحجران في رجليه, أمثال الحمص والعدس, لا تصيب منهم أحدا إلا هلك. فتركتهم كأوراق الشجر الجافة الممزقة. فهاج الجيش وماج، وبدوا يسألون عن نفيل بن حبيب; ليدلهم على الطريق إلى اليمن. فقال نفيل بن حبيب حين رأى ما أنزل الله بهم من نقمته:



    أين المفر والإله الطالب * * * والأشرم المغلوب ليس الغالب



    وقال أيضا:



    حمدت الله إذ أبصرت طيرا * * * وخفت حجارة تلقى علينا



    فكل القوم يسأل عن نفيـل * * * كأن علي للحبشان دينـا



    وأصيب أبرهة في جسده، وخرجوا به معهم يتساقط لحمه قطعا صغيرة تلو الأخرى، حتى وصلوا إلى صنعاء, فما مات حتى انشق صدره عن قلبه كما تقول الروايات.



    إن لهذه القصة دلالات كثيرة يصفا الأستاذ سيّد قطب رحمه الله في كتابه (في ظلال القرآن):



    فأما دلالة هذا الحادث والعبر المستفادة من التذكير به فكثيرة . . 



    وأول ما توحي به أن الله - سبحانه - لم يرد أن يكل حماية بيته إلى المشركين، ولو أنهم كانوا يعتزون بهذا البيت, ويحمونه ويحتمون به. فلما أراد أن يصونه ويحرسه ويعلن حمايته له وغيرته عليه ترك المشركين يهزمون أمام القوة المعتدية. وتدخلت القدرة سافرة لتدفع عن بيت الله الحرام, حتى لا تتكون للمشركين يد على بيته ولا سابقة في حمايته, بحميتهم الجاهلية.



    كذلك توحي دلالة هذا الحادث بأن الله لم يقدر لأهل الكتاب - أبرهة وجنوده - أن يحطموا البيت الحرام أو يسيطروا على الأرض المقدسة. حتى والشرك يدنسه, والمشركون هم سدنته. ليبقي هذا البيت عتيقا من سلطان المتسلطين, مصونا من كيد الكائدين. 



    ونحن نستبشر بإيحاء هذه الدلالة اليوم ونطمئن, إزاء ما نعلمه من أطماع فاجرة ماكرة ترف حول الأماكن المقدسة من الصليبية العالمية والصهيونية العالمية, ولا تني أو تهدأ في التمهيد الخفي اللئيم لهذه الأطماع الفاجرة الماكرة. فالله الذي حمى بيته من أهل الكتاب وسدنته مشركون, سيحفظه إن شاء الله, ويحفظ مدينة رسوله من كيد الكائدين ومكر الماكرين! 



    والإيحاء الثالث هو أن العرب لم يكن لهم دور في الأرض. بل لم يكن لهم كيان قبل الإسلام. كانوا في اليمن تحت حكم الفرس أو الحبشة. وكانت دولتهم حين تقوم هناك أحيانا تقوم تحت حماية الفرس. وفي الشمال كانت الشام تحت حكم الروم إما مباشرة وإما بقيام حكومة عربية تحت حماية الرومان. ولم ينج إلا قلب الجزيرة من تحكم الأجانب فيه. ولكنه ظل في حالة تفكك لا تجعل منه قوة حقيقية في ميدان القوى العالمية. وكان يمكن أن تقوم الحروب بين القبائل أربعين سنة, ولكن لم تكن هذه القبائل متفرقة ولا مجتمعة ذات وزن عند الدول القوية المجاورة. وما حدث في عام الفيل كان مقياسا لحقيقة هذه القوة حين تتعرض لغزو أجنبي.



    وتحت راية الإسلام ولأول مرة في تاريخ العرب أصبح لهم دور عالمي يؤدونه. وأصبحت لهم قوة دولية يحسب لها حساب. قوة جارفة تكتسح الممالك وتحطم العروش, وتتولى قيادة البشرية, بعد أن تزيح القيادات الضالة. ولكن الذي هيأ للعرب هذا لأول مرة في تاريخهم هو أنهم نسوا أنهم عرب! نسوا نعرة الجنس, وعصبية العنصر, وذكروا أنهم ومسلمون. مسلمون فقط. ورفعوا راية الإسلام, وراية الإسلام وحدها. وحملوا عقيدة ضخمة قوية يهدونها إلى البشرية رحمة برا بالبشرية; ولم يحملوا قومية ولا عنصرية ولا عصبية. حملوا فكرة سماوية يعلمون الناس بها لا مذهبا أرضيا يخضعون الناس لسلطانه. وخرجوا من أرضهم جهادا في سبيل الله وحده, ولم يخرجوا ليؤسسوا إمبراطورية عربية ينعمون ويرتعون في ظلها, ويشمخون ويتكبرون تحت حمايتها, ويخرجون الناس من حكم الروم والفرس إلى حكم العرب وإلى حكمهم أنفسهم! إنما قاموا ليخرجوا الناس من عبادة العباد جميعا إلى عبادة الله وحده. عندئذ فقط كان للعرب وجود, وكانت لهم قوة, وكانت لهم قيادة. ولكنها كانت كلها لله وفي سبيل الله. وقد ظلت لهم قوتهم. وظلت لهم قيادتهم ما استقاموا على الطريقة. حتى إذا انحرفوا عنها وذكروا عنصريتهم وعصبيتهم, وتركوا راية الله ليرفعوا راية العصبية نبذتهم الأرض وداستهم الأمم, لأن الله قد تركهم حيثما تركوه، ونسيهم مثلما نسوه!

    والسلام عليكم
    منقول ..


    القصة:


    في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.



    في هذه المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد.



    لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون.



    عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما.



    إن هذا ليس بغريب على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.



    استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.



    بعد هذه المئات الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا: كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم.



    فأخرجوا النقود التي كانت معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك، أو الرجم حتى الموت.



    خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.



    لقد آمن المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.



    وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.



    لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل.

    والسلام عليكم
    منقول ..

    اصحاب السبت


    قال تعالى في سورة "النساء":

    " أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا"

    القصة:

    أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.

    وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.

    وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.

    الخميس، 19 نوفمبر 2015

    يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة
    في إحدى الأيام قام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فأمر برميه للكلاب فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!!
    أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم، فقال له الملك لك ذلك.
    فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد،

    الخميس، 12 نوفمبر 2015

     
    رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته
    ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم
    ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه
    ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
    فقال سيده في نفسه :

    الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

    يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل
    على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا انطلق الحماران بحمولتهما ،
    وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الارهاق حيث أن
    كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة،
    بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف .
    على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ،
    فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل.
    لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ،فامتلأت القدور بالماء ،
    فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.

    كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ، إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها.
    وكان أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف جيد ..مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر، وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير.

    الأربعاء، 11 مارس 2015



    قصه اليهودي الذي اسلم على يده ملايين من البشر

    شاب يهودى كان يأتى كل يوم لمحل رجل كبير لشراء احتياجات المنزل وكان فى كل
    مره يستغفل الرجل ويسرق منه قطعة شوكولاته وفى يوم ما نسى ان يسرق قطعة
    الشكولاته فنادى عليه الرجل واخبره انه قد نسى ان يأخد قطعة الشكولاته
    وهنا كانت المفاجأة
    في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ – بمعنى كبير السن
    تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية …
    هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
    إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم
    يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
    ويسرق قطعة شوكولاته … في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه
    فنادى عليه العم إبراهيم  وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
    صداقة ومحبة …!
    أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
    وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى …
    فقال له العم إبراهيم : ” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ،
    وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” …
    فوافق جاد بفرح …
    مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
    كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة
    وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
    يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة
    الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه
    وهدأ باله وحُلّت مشكلت..
    بعد 17 عام ..!
    مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم
    وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم
    إبراهيم في السابعة والستين من عمره …
    توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد
    يراه كلما زاره في المحل
    ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
    علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً
    شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب
    المشاكل .. !

    السبت، 27 ديسمبر 2014

     ~ فوائد سورة الاخلاص ~

    1- تعدل ثلث القرآن ((  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ فكأنما قرأ بثلث القرآن )

    2- ن أحب قراءتها أحبه الله (( عن عائشة – رضى الله عنها – أن النبى صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه فى صلاته فيختم بـــ } قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال : سلوه : لأى شئ يصنع ذلك ؟ فسألوه ، فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا احب أن أقرأ بها ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أخبروه أن الله يحبه ))

    3- من أحبها دخل الجنة (( عن أنس – رضى الله عنه – قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنى أحب هذه السورة } قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « حبك إياها أدخلك الجنة » . [ حديث إسناده صحيح أخرجه : الإمام أحمد – الترمذي – الدارمي – ابن حبان – البغوي – البيهقي ] .


    4- وُجبت الجنة بقراءتها (( عن عبيد بن حنين – مولى آل زيد بن الخطاب – أنه قال : سمعت أبا هريرة يقول : أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلاً يقرأ } قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « وجبت » فسألته : ماذا يا رسول الله ؟ فقال : « الجنة » ، فقال أبو هريرة : فأردت أن أذهب إليه فأبشره ، ثم فرقت أن يفوتنى الغداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآثرت الغداة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب . [حديث صحيح وأخرجه : الإمام مالك – الترمذي – النسائي – الإمام أحمد – الحاكم - البغوي ))

    5- من قرأها عشر مرات بنى الله له قصراً فى الجنة (( عن مُعاذ بن أنس الجهنى – رضى الله عنه – عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : « من قرأ } قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ حتى يختمها عشر مرات ، بنى الله له قصراً فى الجنة » ، فقال عمر بن الخطاب : إذا استكثر يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الله أكثر وأطيب » . [ حديث إسناده ضعيف وأخرجه : الإمام أحمد – الطبراني - ابن السني – وذكره الألبانى وقال عنه حديث صحيح ] .

    الأحد، 23 نوفمبر 2014

    قصة حقيقة مؤلمة
    القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته

    توفيت أمه واحتار والده في تربيته

    أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء

    ولم يستطع

    تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من

    وفاة زوجته

    وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..

    أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم

    بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره

    فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في





    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :




    ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : ” ك . ف . ر” متفق عليه .




    بهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه عن المسيح الدجال .




    فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .




    قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته – ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه – ، والله خليفتي على كل مسلم .




    قالوا : يا رسول الله صفه لنا .




    قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر … يرى المؤمن ذلك واضحاً .




    قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟.




    قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب .




    قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ – كم يبقى في الأرض –




    قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .




    قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ – فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها .




    قال : لا : اقدروا له قدْرَه … – فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة – .




    قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .




    قال : يتبع الدجالَ – من يهود أصفهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ” ثياب اليهود المزركش بالأخضر ” . (يهود إيران )




    قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.




    قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض – .




    قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .




    قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .




    قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟




    قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف .




    قالوا : فما الذي يفعله ؟!




    قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها .
    جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة عالم الابداع